ايطاليا ,نقابة العمال إلى الحكومة : إعادة التفكير في مرسوم التدفقات و تقنين من يعمل
الإثنين, 02 كانون2/يناير 2012 12:40
النقابة تطالب بالقطع مع الماضي و تقترح تمديد مدة إذن الإقامة لانتظارالعمل و السماح للاجئين التونسيين و الليبيين بالعمل.
الهجرة ثروة مهمة لبلدنا و سياسات الهجرة تحتاج إلى مقاطعة مع الماضي
جاء هذا في تصريح فيرا لامونيكا الكاتبة العامة لنقابة العمال بإيطاليا و بييترو سولديني المسؤول عن مكتب الهجرة بالنقابة اللذان يطالبان بفتح حوار بين الحكومة و القوات الشعبية من أجل عدم التأويل و البداية بخطوات جيدة.
و حسب النقابيين هناك أربع مسائل يجب معالجتها فورا ، قبل كل شيء : السيولات كما تم التعامل معها إلى غاية اليوم تعتبر نتائجها سلبية و بالتالي يجب إعادة التفكير في الوسائل المستعملة بطريقة جدية ، سريعة و صالحة بالنسبة لسوق العمل عبر برامج ثلاثية السنوات.
حسب النقابة ، فبسبب الأزمة ، فقد المهاجرون العمل أكثر من الإيطاليين ز 9% هي القيمة المتوسطة للبطالة ، في حين لدى الأجانب تتجاوز 12% و لتفادي خروج هؤلاء المهاجرون عن نطاق الشرعية يجب وضع مسطرة تمدد إذن الإقامة لأجل انتظار العمل حيث أن الستة أشهر الحالية لا تكفي و تلزم على الأقل المدة الكافية للمساعدات الاجتماعية.
كما تطرقت النقابة إلى وجوب مواجهة موضوع تقنين وضعية المهاجرين السريين الذين يستغلون كثيرا في العمل السري، وضعية كهذه تقول النقابة ـ بالإضاقة إلى تقنين العمل السري ـ ستساعد سوق العمل، كما أنها ستضخ في صناديق الدولة أكثر من 6 ملايير أورو إضافية.
المسألة الأخرى المفتوحة هي موضوع اللاجئين من شمال أفريقيا ، إذ يجب التدخل فورا من أجل تحويل المراكز إلى جهاز استقبال حقيقي و منح استقرار و حماية للمهاجرين التونسيين و الليبيين بمنحهم إذن إقامة إنساني قابل للتحويل إلى إذن لأجل عمل.
بهذا النفس ، يختتم سولديني، ستمكن مواجهة فساد قانون السيولة ، أما الإغلاق و التجاهل لن ينتج عنهما إلا التناقض،العنف و انفلات الأوضاع.